أكد وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد أن موريتانيا، بفضل رؤيتها الطاقوية واستقرارها السياسي ومواردها المعتبرة، تعمل على خلق بيئة جاذبة للمستثمرين، وتطوير المحتوى المحلي بما يشمل تنمية الموارد البشرية المتخصصة، وإشراك المؤسسات المحلية، وضمان الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
جاء حديث ولد خالد خلال تمثيله لموريتانيا في أعمال مؤتمر MSGBC للنفط والغاز والطاقة والمعادن المنعقد بدكار، تحت شعار: "الطاقة والنفط والغاز في إفريقيا: تلاحم من أجل تنمية اقتصادية شاملة"
وأضاف الوزير: "نعمل حاليًا على تنفيذ استراتيجية متكاملة تربط بين تطوير مواردنا الطاقوية، وتطوير شبكات الكهرباء، وخلق البيئة المناسبة للصناعات التحويلية، وتطوير البنية التحتية مما يسمح بمشاريع تنتج قيمة مضافة".
ويأتي المؤتمر – الذي تحتل موريتانيا موقعا مركزيا في أجندته - في سياق يتسم بتحولات كبرى وآفاق واعدة في مجال المحروقات والطاقات المتجددة.
