أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الجمعة، بأن أكثر من 1100 شخص فرّوا من تدهور الأوضاع الأمنية في مالي وعبروا الحدود إلى موريتانيا خلال أسبوع، وصفةً الظروف التي يواجهها الوافدون الجدد بالـ"صعبة".
وأوضحت المفوضية أن عدد اللاجئين الماليين الذين وصلوا إلى موريتانيا ارتفع إلى 7310 أشخاص خلال الشهرين الماضيين، منذ أن أدى حصار فرضته "جماعات مسلحةٌ" إلى تعطيل الحياة اليومية في العاصمة باماكو ومناطق أخرى من البلاد.
وطبقا للمفوضية، تشهد موريتانيا منذ أواخر أكتوبر الماضي تدفقاً متواصلاً للاجئين القادمين من مالي، مؤكدة أنها أحصت دخول 188 أسرة إلى موريتانيا خلال الأسبوع الجاري، و1161 أسرة منذ 24 أكتوبر، مع ترجيح أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك.
وأشارت المفوضية إلى أن غالبية الوافدين هم من النساء والأطفال، مع تزايد ملحوظ في أعداد كبار السن بين اللاجئين، داعيةً إلى توفير موارد وإمكانات إضافية من أجل حماية اللاجئين وضمان رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
