أكد حزب موريتانيا إلى الأمام، التزامه بالعمل السياسي المسؤول، والانفتاح على مختلف الفاعلين الوطنيين، والسعي الجاد للإسهام في ترسيخ الديمقراطية، وتعزيز التنمية، وخدمة المواطن الموريتاني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للحزب عقده أمس الأحد في نواكشوط،في أول ظهور إعلامي من نوعه منذ الإعلان الرسمي عن ترخيص الحزب.
واستعرضت قيادة الحزب رؤيته الإصلاحية الهادفة إلى الإسهام الجاد في بناء دولة عادلة وقوية المؤسسات.
وتناول المؤتمر بشكل "معمق جملة من القضايا التنموية ذات الأولوية، حيث قُدمت شروح مفصلة حول البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للحزب، مع التأكيد على جاهزيته لمواكبة مختلف القضايا الوطنية، السياسية والاقتصادية، التي تؤرق المواطن، واستعداده لطرح بدائل عملية وحلول واقعية تنطلق من تشخيص دقيق للواقع الوطني.
كما خُصص جزء مهم من المؤتمر للتفاعل مع أسئلة ممثلي وسائل الإعلام، حيث أجاب قادة الحزب، كلٌّ حسب اختصاصه، عن مختلف التساؤلات المطروحة، في جو اتسم بالوضوح والشفافية والمسؤولية.
