أكد عضو المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف سيدي محمد ولد بونه الملقب المدير، أن على الطبقة السياسية والفاعلين السياسيين، أن يدخلوا الحوار المرتقب بنية حسنة واستعداد تام للمشاركة الإيجابية والفعالة؛ خدمة للوطن بعيدا عن المصالح الحزبية والسياسية الضيقة.
وخلال ندوة لمركز "مبدأ" حول رهانات وتحديات الحوار المرتقب، طالب ولد بونه السياسيين ببذل الجهد للخروج من هذا الحوار بنتائج تعزز الثقة بين مختلف الفاعلين؛ الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات والشباب والحركات الجمعوية.
وشدد ولد بونه على ضرورة، بلورة رؤية وطنية شاملة وموحدة حول الأولويات الوطنية التي ينبغي التركيز عليها والنقاط الحمراء التي يجب الابتعاد عنها، ووضع أسس مشتركة لمواجهة مختلف التحديات الكبرى الوطنية والاقتصادية والاجتماعية.
وخلص ولد بونه، إلى أن أي عملية سياسية وفكرية في أي أمة لا بد من أن تنطلق من ثوابت، تشكل خطا أحمر، عليها إجماع من جميع الفاعلين السياسيين، وتحدد المجالات القابلة للاختلاف، ليتفق عليها الجميع وتخرج من دائرة التجاوب والاختلاف السياسي، لكي لا تصبح خاضعة للمصالح الحزبية الضيقة والرؤى السياسية البسيطة.
