قال وزير الثقافة الحُسين مدو إنَّ السينما أصبحت اليوم، إلى جانب بقية عناصر الفنون، من أبلغ وأعمق وسائل الدفاع عن الحقوق، ومن أنجع وأنفع أدوات نشر ثقافة السلم والعدل والحرية والمساواة.
جاء ذلك في خطاب الوزير بمناسبة افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان أمم الدولي للسينما وحقوق الإنسان.
وأوضح الوزيرُ أن السينما تتجاوز، في جوهرها، بعدها الترفيهي الجمالي؛ لتصبح ممارسة ثقافية، تسائل الواقع، وتفتح نوافذ الأمل، وتُعيد تشكيل الوعي الجمعي بلغة الصورة والحركة والرمز.
ونبه الوزيرُ إلى أنّ هذا المهرجان، بموضوعه الرفيع وبضيوفه من فنانين وحقوقيين، يمثل جسرًا بين الفن والقيم، بين الإبداع والواجب؛ ليؤكد أن العدالة ليست في نصوص القانون فحسب؛ بل في تفاصيل المشهد، وفي نبرة الصوت، وفي الصمت حين يكون أبلغ من القول.