قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا، بيرام ولد اعبيد، إن فقدان الشعب للثقة في النظام -على حد وصفه- جاء نتيجة مسار طويل من التلاعب والفساد، بدأ منذ فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز واستمر مع الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد بيرام في تصريح صحفي أن النظام دمر المؤسسات الانتخابية، وأدار عملية تزوير واسعة في الانتخابات الرئاسية، وأقر قوانين مقيدة مثل قوانين الرموز والأحزاب، على حد تعبيره.
ويرى ولد اعبيد أن مشكلة الشعب الموريتاني ليست مع الدولة أو مع القانون، "بل مع الفساد والظلم والتمييز الذي عانى منه المواطنون جميعا"، مشيراً إلى أن النظام الحالي لم يحقق إنجازات في أي من مجالات الحياة كالتعليم والصحة والزراعة والاقتصاد، على حد تعبيره.
وأكد ولد عبيدي أنه سيواصل نضاله السلمي مهما كانت التضحيات، حتى لو أدى ذلك إلى السجن أو الاستشهاد، مشدداً على أن الاعتقالات والقمع لن توقف مسيرة النضال، على حد وصفه.
كما انتقد ولد اعبيد ما وصفه بـ"محاولات السلطة تقليص عدد الأحزاب وإضعاف التعددية السياسية"، واعتبرها خطوة لإعادة البلاد إلى نظام الحزب الواحد.
وختم بالقول: "إن الاعتصام الحالي يمثل حلقة من مسيرة النضال التي يخوضها إلى جانب الشعب"، مبرزاً أن الأزمة الحقيقية هي أزمة فساد واستبداد تمس الموريتانيين كافة، وأن الرد عليها سيكون بالصمود والنضال السلمي حتى التغيير، على حد تعبير
