شهدت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، فعاليات الجمعية العامة الأولى لشبكة المراصد الوطنية للعدالة الاجتماعية والتكافؤ في إفريقيا الفرانكوفونية.
ويعد الاجتماع هو الأول من نوعه في المنطقة، ويكتسي أهمية خاصة كونه أول اجتماع للجمعية العامة التأسيسية للشبكة، ومحطة انتخاب أول مكتب تنفيذي بعد إعلان الدول المؤسسة عنها، وفقا للمرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة.
وتضم الشبكة في عضويتها الدول المؤسسة: موريتانيا، وساحل العاج، وغينيا، والسنغال، وتشاد، كما تشارك بصفة مراقب كل من: بنين، ومالي، والنيجر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب شركاء فنيين وماليين.
ويؤكد المرصد أن هذا الحدث يشكل لحظة تاريخية لموريتانيا باعتبارها بلدا مؤسسا ووجهة مضيفة، ويعكس مكانتها القيادية في تعزيز المساواة بين الجنسين والدفاع عن حقوق المرأة والفتاة في الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي.