أكدت وزارة التنمية الحيوانية أن الحالتين اللتين تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نفوق ناقة وجمل في بلدة اعكيدت الطلح التابعة لبلدية عين أهل الطابع، لا علاقة لهما بحمى الوادي المتصدّع، مؤكداً أن التحاليل المخبرية جاءت سلبية.
وأوضحت المندوبية الجهوية للوزارة في ولاية آدرار، أن فرقها عاينت خمس بؤر مرضية للإبل في الولاية، وتبيّن أن سبب النفوق في المنطقة يعود إلى ديدان المنفحة (Haemonchus longistipes)، التي تسببت في نفوق خمس من الإبل، و التسمم الدموي (إنحاز)، وهو مرض يتميز بظهور أعراض نزيفية على الحيوانات.
وأشارت المندوبية إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن الناقة كانت مصابة بديدان المنفحة، بينما الجمل كان يعاني من التسمم الدموي (إنحاز).
وأضافت المندوبية أن انتشار هذه الأمراض في بعض مناطق آدرار مرتبط بعزوف غالبية منمي الإبل عن تحصين حيواناتهم، رغم توفر 2000 جرعة من لقاح الباستوريلوز (إنحاز) لدى المندوبية منذ أربعة أشهر، فضلاً عن ضعف إقبالهم على معالجة الإبل بمضادات الطفيليات، مما يزيد من معدلات الإصابة بديدان المنفحة.