أكد وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، عبد الله سليمان الشيخ سيديا، أن موريتانيا التي باتت اليوم قطب استقرار وأمن في منطقة الساحل مهيأة بل ومستعدة للعب الدور الأكبر للتكامل الاقتصادي المغاربي الإفريقي.
جاء حديث ولد الشيخ سيديا خلال إطلاق الدورة الثامن عشرة للجمعية العامة لاتحاد المصارف المغاربية والدورة التاسع عشرة للقمة المصرفية المغاربية.
وأضاف الوزير: "بلداننا تمتلك فرصاً للتكامل الاقتصادي، كما تمتلك من القواسم المشتركة الموضوعية والثقافية والدينية والبشرية ما لا يتوفر لأي منطقة أخرى من العالم".
وشدد ولد الشيخ سيديا أن القطاع المصرفي باستطاعته متى تم توظيفه بصفة معقلنة، أن يكون رافعة لدفع الاندماج والنمو والتنمية لدول المغاربية والإفريقية معاً، مشيرا إلى أن تعزيز الربط المصرفي بين الدول المغاربية والإفريقية يعتبر خطوة أولى على الطريق الطويل والواعد للتكامل الاقتصادي.
ودعا الوزير إلى تعزيز التنسيق بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص بالدول الإفريقية لبناء بنية مالية رقمية موحدة تسرع التكامل التجاري في الفضاء المشترك.
