دشن اليوم الثلاثاء المركزُ العسكري لأمراض القلب، بالأركان العامة للجيوش، وذلك ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى الـ65 لتأسيس القوات المسلحة.
السياق والأهداف
ووفق إيجاز للجيش الوطني، يدخل تدشين هذا المركز الصحي الهام في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الصحية العسكرية، وتعزيز قدرات التدخل العلاجي المتخصص، وتحسين جودة الرعاية الصحية، خصوصاً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية،
التجهيزات والمعدات
وتم تجهيز المركز بأحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة في إجراء القسطرة، والإنعاش، والتشخيص، والعلاج، ليساهم في تخفيف الضغط على باقي المراكز الصحية داخل التراب الوطني، عبر استقبال مرضى القلب والشرايين، وتقديم العلاجات اللازمة لهم.
التشخيصات والفحوصات
وسيمكِّن المركز من إجراء التشخيصات الدقيقة والسريعة لأمراض القلب، حيث تتوفر قاعة القسطرة على أحدث تجهيزات التصوير القلبي، مما سيسمح بالكشف المبكر والدقيق عن انسداد الشرايين، واضطرابات النبض، وأمراض الصمامات.
عمليات جراحية
ويمكن للمركز إجراء توسيع الشرايين بالبالون، ووضع الدعامات، وعلاج الجلطات الحادة، وسيساهم ذلك في إنقاذ حياة المرضى خلال “الساعة الذهبية"، ويحد من الحاجة للعلاج بالمستشفيات الأجنبية، مما يوفّر الوقت والتكاليف، ويمنح المريض فرصة علاج أسرع وأكثر أماناً.
تدريب الأطباء والكوادر
كما سيساهم المركز في دعم الأطباء والكوادر الطبية المحلية، وفتح المجال للتكوين والتدريب، بفضل توفر التقنيات الحديثة، مما يعزز كفاءة المنظومة الصحية.
التدخل السريع
ويوفر المركز إمكانية التدخل السريع لعلاج الجلطات والاضطرابات القلبية، سيؤدي هذا التحول إلى انخفاض واضح في معدلات الوفيات والمضاعفات المرتبطة بأمراض القلب في موريتانيا.
