أكد رئيس الجمعية الوطنية محمد بمب مگت أهمية التعاون البرلماني في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في القارة الإفريقية، وعلى رأسها الإرهاب، والتطرف العنيف، والأزمات السياسية، والاتجار العابر للحدود، فضلًا عن تداعيات التغيرات المناخية.
جاء ذلك في خطاب لولد مگت في افتتاحِ ندوة الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية حول البرلمانات والأمن في إفريقيا المنعقدة بالجمعية الوطنية في نواكشوط.
وذكر رئيس الجمعية الوطنية بالدور "المحوري" الذي تضطلع به البرلمانات في الوقاية من النزاعات، وتعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ اللحمة الوطنية.
وعلى مدى يومين تناقش الندوة الوضع الأمني في منطقة الساحل وغرب إفريقيا؛ والمبادرات المحلية للوقاية من النزاعات والتعاون الإقليمي والدولي، كما تبحث دور البرلمانيين في تعزيز السلم والأمن، والحوكمة والشفافية وإصلاح قطاع الدفاع، ومشاركة الشباب في جهود السلم والأمن.
