نظمت وزارة الإسكان، ورشة تبحث الاستراتيجية الوطنية للسكن الحضري، في كيهيدي بحضور السلطات الإدارية، وممثلين عن المنتخبين المحليين في المدينة.
وثيقة رسمية:
وأكد المفتش العام للمباني في وزارة الإسكان، محمد اليدالي حسن، أن الورشة تتمحور حول الإستراتيجية الوطنية للسكن الحضري، التي هي وثيقه رسمية؛ تحدد الإطار الناظم لعمل قطاع الإسكان لأفق 2050 أي خلال الـ 25 عاما القادمة.
تنظيم السكن:
وأضاف ولد حسن أن الاستراتيجية تسعى لوضع تصور لزيادة وتنظيم الوحدات السكنية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير سكن للفئات الهشة، من خلال تحليل الوضع الراهن وفهم التحديات والصعوبات التي يواجهها القطاع، على كافه التراب الوطني.
8 آلاف تجمع سكني:
وأوضح ولد حسن أن الإدارة، استشعرت أهمية، وضع هذه الإستراتيجية نتيجة للتغيرات السريعة في المدن، والنمو الديموغرافي غير المتوازن، وانتشار التجمعات السكنية التي بلغت أكثر من 8000 تجمع.
ضبط الملكية العقارية:
وأشار ولد حسن إلى أن الاستراتيجية، تسعى لخلق تناغم بين مختلف القطاعات، لوضع أطر ناظمة للملكية العقارية، ودعم الإسكان، وتحسين الأطر المؤسساتية والقانونية، والسكن الاجتماعي، والبناء والنظام المالي المرافق له، وغيرها من القضايا.
خبرات دولية ووطنية:
من جانبه، قال مدير ديوان والي كوركول، سدي محمد ولد سيدنا، أن هذه الورشة مخصصة للنقاش وتبادل الأفكار والتشاور، وتتضمن عروضا لمجموعة من الخبراء الدوليين والوطنيين بالتعاون مع بعثة وزارة الإسكان حول هذا الموضوع.
السياق:
ونبه ولد سيدنا، إلى أن الورشة تندرج في إطار تجسيد طموحاتي رئيس الجمهورية للوطن، وسعي الحكومة إلى تذليل كافة العقبات، تحت إشراف الوزير الأول، كما تأتي كاستجابة مباشرة للتحديات السكنية المتزايدة في موريتانيا، سواء فيما يتعلق بتوفير مساكن لائقة أو بتحقيق التوزيع العادل للسكان، بين مختلف المناطق الحضرية والريفية.
مرجع مؤسس:
وأردف ولد سيدنا أن قطاع الإسكان يسعى لجعل هذه الاستراتيجية مرجعا؛ يؤسس لرؤية سكنية متكاملة تضع الإنسان الموريتاني في قلب التنمية، وتضمن لكل مواطن حقه في العيش الكريم.
توصية:
ودعا مدير ديوان والي كوركول، المشاركين إلى ضرورة الاستفادة من العروض المقدمة وتبادل وجهات النظر؛ بما يحقق أهداف البعثة على الوجه الأكمل.