قال الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إن موريتانيا منفتحة على المهاجرين لكن بطريقة قانونية، مردفا أن موقفها من الهجرة لم يطرأ عليه أي تغيير، نافيا ما يشاع في بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول الموضوع.
جاءت تصريحات ولد مدو في رده على سؤال حو ملف الهجرة، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء الخميس بنواكشوط.
فماذا حدث مؤخرا ؟
وأوضح الوزير أن ما حدث في الآونة الأخيرة من ترحيل لأشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية مبالغ فيه، إذ لا يتجاوز الأمر تنفيذ ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، ووقع ذلك بالتعاون والتنسيق مع بلدان من تم ترحيلهم.
منح التسهيلات:
وشدد الناطق باسم الحكومة على أن موريتانيا منحت كل التسهيلات المطلوبة للمهاجرين لتسوية وضعية إقامتهم، كالإعفاء من رسوم الإقامة، خاصة المهاجرين من الدول التي لها علاقات ثنائية، بيد أن بعضهم لم يهتم بالحصول على الإقامة، ضاربا المثل بما حدث عام 2022 التي دخل فيها إلى موريتانيا 130 ألف مهاجر لم يطلب الإقامة منهم سوى 7000 فقط.
تفكيك أربع شبكات
ونبه ولد مدو أن موريتانيا في إطار محاربة الهجرة غير النظامية تمكنت في الأيام الأخيرة من تفكيك أربع شبكات لتهريب المهاجرين من جنسيات مختلفة.
علاقة موريتانيا بأوروبا:
وأكد الناطق باسم الحكومة على أن ما يربط موريتانيا بأوروبا في مجال الهجرة هو ما يربطها بدول العالم الأخرى، نافيا ما يتناوله البعض من أن موريتانيا أصبحت جهاز ";درك للأوربيين";.