دشن وزير الدفاع حننه ولد سيدي، في نواكشوط، على أنشطة برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل.
ويهدف هذا البرنامج، الذي تدوم مدة تنفيذه خمس سنوات، إلى تعزيز القدرات المحلية والإقليمية لمحاربة التطرف والإرهاب في منطقة دول الساحل، ورفع الوعي ودعم تكامل المجالات لتحقيق معالجة ناجعة للتطرف والتصدي للجماعات الإرهابية، مع التركيز على إبراز قيم التسامح والاعتدال ودورهما في نشر السلام وتحقيق الاستقرار.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب، وتعزيز القدرات المحليَّة لدول الساحل في مواجهة هذا الخطر، وتبادل الخبرات المشتركة، مع التركيز على نشر قيم التسامح والاعتدال وتعزيز الاستقرار.
وسيركز هذا البرنامج الذي يشمل دول الساحل الخمس (موريتانيا، ومالي، وتشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو) على الإعلام ومحاربة التطرف الفكري وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى الشق العسكري في مواجهة كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي يسببها الإرهاب لدول المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم في عضويته 42 دولة؛ أنشئ في ديسمبر عام 2015، ليكون منصة للتعاون في مواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.
وخلال اجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي عُقد في العاصمة السعودية (الرياض) في 3 فبراير 2024م، تحت عنوان (محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة)؛ جدد الحاضرون تأكيدهم على تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب، وتنسيق الجهود المشتركة لدرء مخاطره.