قال رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد ولد محمد إن الدعوة للحوار هي بادرة حسن نية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي مقابلة مع إذاعة موريتانيا؛ أضاف ولد محمد أن الدعوة للحوار ترتكز على عدة أمور من أهمها التأكيد على نهج الرئيس الغزواني الداعي للتشاور بشكل مستمر، منذ وصوله للسلطة عام 2019، لا سيما أن البلد ليس في وضعية خاصة تستدعي تنظيم حوار أو تشاورٍ.
وأكد رئيس حزب الإنصاف أن هذه الدعوة للحوار تتسم بطابع جيد ليست تحت إكراهات معينة، ناجمة عن ضغوط، أو إقبال على الانتخابات،
وأشار ولد محمد إلى أنَّ دعوة الحوار تتيح لجميع الفاعلين السياسيين، المتحاورين أن يحضروا له بشكل جيد للتغلب على المشاكل الموجودة في البلد منذ الاستقلال وحتى اليوم والتي فشلت الحوارات السابقة في حلحلتها.
وكان الرئيس الغزواني، قد أبلغَ القوى السياسية، مساء الأحد، بقراره اختيار السياسي المخضرم موسى افال منسقا للتشاور الوطني المرتقب.
وسبق للغزواني أن التقى شخصيات سياسية من الموالاة والمعارضة في إطار التحضير للتشاور المزمع تنظيمه.