قال نائب رئيس حزب “تواصل” الحسن ولد محمد إنَّ الحزب يرغب في أن يختلف التشاور المرتقب عن الحوارات السابقة التي إما أن يتم التعهد بها ولا تنفذ تلك التعهدات، أو تتم بمستوى دون المأمول، أو أن تكون لها مخرجات محدودة.
وفي مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أضاف ولد محمد أن “الحوار يمكن أن يساهم في خروج البلد من الأزمات التي يعيشها، ومن ثم يكون فاتحة خير وبركة للشعب الذي ينخره الفساد والبطالة والذي تحفه المشاكل من الداخل والخارج ويعيش الديمقراطية الصورية”، على حد تعبيره.
وأوضح ولد محمد أنَّ الحوار لكي يكون هادفا يجب أن يتصف بعدة مواصفات من أهمها أن يكون حوارا جامعا، بمشاركة كل الأطراف السياسية الهامة بالبلد، وأن يكون شاملا بحيث يتناول كل المشاكل والملفات العالقة، سواء تعلق الأمر بالوحدة الوطنية والتعايش السلمي، وملفات الاسترقاق والإرث الإنساني، أو ما يتعلق بالحكامة ومحاربة الفساد وتعزيز المسار الانتخابي.