برعاية رسمية.. جمعية شبابية تطلق مؤتمرا سنويا للطاقة

برعاية رسمية.. جمعية شبابية تطلق مؤتمرا سنويا للطاقة

انطلقت صباح اليوم، بالعاصمة نواكشوط، النسخة الأولى من المنتدى السنوي للطاقة؛ تحت عنوان: ";الموارد الغازية في موريتانيا: الفرص، التحديات والآفاق المستقبلية للشباب";. وتنظم المنتدى، جمعية الشباب الخريجين من التخصصات البترولية، برعاية من وزارة الطاقة والنفط. إشراك الكفاءات: وأعرب الرئيس المؤسس لجمعية الشباب الخريجين من التخصصات البترولية؛ الشيخ محمد حمه، عن أمله في أن يكون المنتدى السنوي للطاقة، انطلاقة واعدة نحو ترسيخ تقاليد الحوار البناء، والتبادل العلمي، والتفكير الجماعي، في مستقبل قطاع الطاقة. وأضافَ ولد حمه أن وزارة الطاقة والنفط تشجع المبادرات الشبابية، وتعمل على إشراك الكفاءات الوطنية، في مسار تنمية هذا القطاع. وشدد ولد حمه، على إيمانه بأن يكون هذا المنتدى بداية لمسار طويل، لتعزيز مشاركة الشباب؛ خصوصا الكفاءات الوطنية المتخرجة من التخصصات الطاقوية، برسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي، وتوطين المعرفة، وتطوير المحتوى المحلي؛ بما يخدم أهداف التنمية الكبرى. انطلاقة وطنية: بدوره أكد رئيس اتحادية مصانع الذهب، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أرباب عمل الموريتانيين، سيدي محمد كاعم، أن هذه الجمعية المهنية الشابة تمثل نواة حقيقية لانطلاق وطنية، تسعى إلى تثبيت الكفاءات والخبرات الموريتانية في مواقعها اللائقة، في مجالات الصناعة الناشئة، ضمن المنظومة الاقتصادية. وأضاف ولد محمد كاعم، أن تأسيس هذه الجمعية يعد خطوة مباركة، نحو توحيد جهود أصحاب التخصصات البترولية، وجمعهم تحت مرآة تنظيمية واحدة؛ والتي ستسهم في تسهيل التواصل مع الجهات المعنية والتفاعل مع مطالبهم، وتعزيز فرص الاستفادة من خبراتهم، ودمجهم كقوة مهمة فاعلة في المجالات المناسبة؛ بما يعزز الاقتصاد الوطني، ويمهد الطريقة لتحقيق الريادة في هذا المجال الحيوي. ميزات اقتصادية: من جانبه أكد، المكلف بمهمة بوزارة الطاقة والنفط، خرنبالي الحبيب، أن المنتدى ليس مجرد لقاء فكري، أو نقاش أكاديمي؛ بل هو حدث أساسي في مسار وطني، يعكس انفتاح الحكومة على المبادرات الجادة للشباب؛ من أجل إسهام فاعل في واقع ومستقبل البلاد. وتابع الحبيب، في كلمة نيابة عن وزير الطاقة والنفط، أن موريتانيا تقف اليوم على أعتاب تحول استراتيجي كبير، في مجال الطاقة؛ مدفوعة برؤية طموحة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ بهدف جعل قطاع الطاقة محركا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ عبر الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي تزخر بها البلاد، وفي مقدمتها الغاز الطبيعي، وموارد الطاقة المتجددة الواعدة، من طاقة الشمس والرياح. وأوضح الحبيب، أن موريتانيا تتميز بمؤهلات فريدة، تعزز من فرص نجاح هذا التحول، من بينها المساحات الشاسعة، والإطلال الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، والقرب الجغرافي من أسواق الطاقة الدولية، فضلاً عما تنعم به من استقرارها السياسي. وكانت جمعية الشباب الخريجين من التخصصات البترولية قد أبلغت وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، في الـ 7 من أبريل الجاري، نيتَها تنظيم مؤتمر تحت عنوان “المنتدى السنوي للطاقة”.