قال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، إن التلقيح يمثل حجر الزاوية في منظومة الوقاية الصحية، وركيزة من ركائز الإنصاف، ودرعا واقيا من الإعاقة والوفاة المبكرة على حد تعبيره.
جاء حديث الوزير خلال إطلاقه اليوم لاستخدام اللقاح السداسي بدلا من اللقاح الخماسي، مع إضافة جرعة تعزيزية في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل، ابتداء من فاتح يوليو 2025، على امتداد التراب الوطني.
وأصاف الوزير أن العالم بفضل التلقيح تمكن من القضاء على أمراض مثل الجدري، والاقتراب بنسبة 99% من استئصال شلل الأطفال، إضافة إلى الانخفاض الكبير في الإصابات بمرض الحصباء.
ودعا الوزير الأسر في جميع أنحاء البلاد إلى الحرص على تلقيح أطفالها في المواعيد المحددة، مؤكدا أن "كل جرعة لقاح هي خطوة نحو مستقبل صحي آمن". كما طالب العاملين في القطاع الصحي، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام، بمواكبة هذا "الجهد الوطني".