إطلاق برنامج التنمية الحيوانية الشاملة بآوكار

إطلاق برنامج التنمية الحيوانية الشاملة بآوكار

بواسطة Hady

إطلاق برنامج التنمية الحيوانية الشاملة في آوكار

 

انطلق اليوم برنامج التنمية الشاملة لشعب التنمية الحيوانية في منطقة آوكار (آوكار - المرحلة الأولى) بإشراف من وزارتي التنمية الحيوانية والمياه والبنك الأفريقي للتنمية.


وأكد وزير التنمية الحيوانية المختار ولد گاگيه أنّ الانتجاع في موريتانيا يواجه تحديات بنيوية متعددة ومتزايدة قد تكون لها انعكاسات سلبية على قطاع الثروة الحيوانية بأكمله.


وأوضح الوزيرُ  أن أهم هذه التحديات تتمثل في التغيرات المناخية، وما تسببه من تدهور للغطاء النباتي وندرة للمياه؛ وتراجع المساحات الرعوية، بفعل توسع المساحات الزراعية والنشاطات الصناعية والتوسع العمراني؛


ونبه ولد گاگيه إلى أن الانتجاع يُواجه تحديات تشمل ضعف البنية التحتية الداعمة للانتجاع، كنقاط المياه والمراعي المحسنة والمسارات الرعوية؛ إضافة إلى صعوبة الانتجاع خارج الحدود، وما قد يحيط به من مخاطر أمنية.

مقاربة آوكار:

وأشار ولد گاگيه، إلى أن مقاربة مشروع "اَوكار" تأتي كاستجابة عملية ترتكز على عدد من الحلول المبتكرة والمتكاملة، من ضمنها تعزيز البنية التحتية الرعوية من خلال إنشاء نقاط مياه، وبناء سدود صغيرة، وتحديد مسارات للانتجاع وربطها بالأسواق والخدمات؛ وإعادة تأهيل المراعي المتدهورة، واستغلال المراعي الكثيفة في فترات الوفرة، وإنشاء مراعي محمية.

خدمات أخرى:

ووفق الوزيرِ تشمل المقاربة تطوير خدمات الإرشاد البيطري والرعوي عبر وحدات متنقلة، ومراكز دعم للمنمين، وإرفادهم بالتكوين؛ إضافة إلى رقمنة مسارات الانتجاع، وتطوير آليات للإنذار المبكر عن الكوارث الرعوية، بالتعاون مع مراكز البحث والقطاعات الحكومية المعنية؛

إشراك المنمين:

وشدد ولد گاگيه، على ضرورة إشراك المنمين في اتخاذ القرار عبر لجان رعوية جهوية ومحلية، تساهم في التخطيط والتسيير وتحديد الأولويات؛ مثمنا دعم التكامل بين الزراعة والرعي وتنظيم الحملات التوعوية حول أهمية الاستغلال المعقلن والمستدام للموارد الرعوية والمائية.

أهداف تنموية:

وخلص الوزير إلى أهمية تمكين المرأة والشباب في الوسط الرعوي من خلال تمويلات صغيرة، وتكوينات مهنية، ومشاريع مدرة للدخل، تركز على تثمين المنتجات الحيوانية.