عميد الطب: الإضراب له دوافع أخرى غير أكاديمية

عميد الطب: الإضراب له دوافع أخرى غير أكاديمية

بواسطة Ahmed

قال عميد كلية الطب بجامعة نواكشوط، البروفيسور يعقوب محمد اسغير، إن الإضراب الذي تشهده الكلية يحمل "دوافع أخرى لا تتأثر بنتائج اللقاءات" أو الحلول المطروحة، مؤكدًا أن العمادة لم تغلق أبوابها يومًا في وجه أي طالب أو أستاذ.


وفي منشور على حسابه بالفيسبوك أوضحَ العميدُ، أنه منذ توليه مهامه عمل مع الطاقم الإداري للكلية، ورئاسة الجامعة، على تنفيذ حزمة من "الإصلاحات والأهداف" التي كان الطلاب على علم بمراحلها.


وتحدث ولد محمد اسغير، عن لقائه لممثلي الطلاب في اليوم الثاني لتوليه المنصب، حيث ناقش معهم معظم النقاط الواردة في عريضتهم.

 

ونبه العميد إلى أنه فوجئ، بعد أسبوع من اللقاء، بانطلاق الإضراب تحت شعار "بسبب غلق عميد الكلية الأبواب أمام الطلبة وعدم الاستجابة لمطالبهم"، مؤكدًا أن هذه الرواية منافية للحقيقة تمامًا، إذ لم يتلقّ أي إشعار رسمي بالإضراب حتى الآن.
 

وسرد عميد كلية الطب تفاصيل لقاءٍ آخر بحضور أعضاء المجلس التربوي والعلمي، واستمر ثلاث ساعات، غير أن الإضراب استمر رغم ما تم تقديمه من حلول عملية، ما يؤكد أن الإضراب تجاوز الأبعاد المطلبية الأكاديمية إلى دوافع أخرى على حد قوله.


وتتزامن تصريحاتُ العميد مع إضراب دخل فيه طلاب الكلية، يرفع مطالب تتضمن "توفير مختبرات لطب الأسنان والصيدلة وتحسين ظروف الدراسة، داعين إلى تأطير طلاب الكلية وتوفير النقل وزيادة المنحة".