قالت الناشطة الجمعوية السالكة احميده إن تدخل السلطات عقب الفيضانات في الضفة، كان دون مستوى، ووصفته ب";الكارثة";.
وفي مقابلةٍ على قناة صحراء 24؛ أضافت الناشطة، أن السلطات تركت المواطنين لأيام يصارعون المياه، والفيضانات، إلا أن سيطر الأمر على الرأي العام، فأرسلت السلطات الفرق للإنقاذ، ولكنها لم تستطع نقل جميع الأسر، وكانت كثير من هذه الجهود مناسبة للتصوير أكثر من أي شيء آخر.
وأشارت بنت احميده، إلى أن الساكنة كما يظهر في تسجيلاتهم وصورهم، يعانون، وأن السلطات لم تقدم اللازم، وخسروا ممتلكاتهم ووغمرتهم المياه، وهي مناطق قائمة على الزراعة وأن ما حدث أفقدهم مصدر رزقهم.
ونبهت بنت احميده إلى أن السلطات وصلت متأخرة، ولم تستمع لطلبات الساكنة، وأن غالبية المتضررين لم يحصلوا على المساعدات ولا الدعم اللازم، ودفعتهم لمغادرة مناطقهم في حين أن الدولة الجارة السنغال لم تدعُ أحدا لمغادرة مناطقها، خاصة المناطق التي لا تحتاج فعليا للانتقال.