قال وزير الوظيفة العمومية والعمل، محمد ولد اسويدات، رئيس بعثة ولاية لعصابة، إن هناك 3 مرتكزات رئيسية للبعثات الوزارية للداخل؛ هي الوحدة الوطنية وبناء الثقة والانحياز للطبقات الهشة.
وفي اجتماع بألاك أوضح الوزير أن مهمة البعثة التنسيق والإشراف على المنتديات الجهوية للتخطيط التشاركي التنموي في إطار سعي الحكومة إلى تسريع وتيرة تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف الوزير، أن المهمة تعكس ما سبق وأكده الرئيس الغزواني من رهانه على الشعب الموريتاني في إحداث التحولات المجتمعية والعدالة في البلد، مشددا على ضرورة الاستمرار في هذه التحولات دون تترد وحمل المشروع.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل على الثوابت والمرتكزات الأساسية وأولها تكريس وترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية والوحدة الاجتماعية، خاصة في ظل توجيهات الرئيس الغزواني التي تجسدت في عبارته ";أن الوحدة الوطنية هي خط الدفاع الأول والحصن أمام التحديات";.
ولفت الوزير إلى أن هذا الرهان من الرئيس الغزواني والحكومة له أمور ملموسة حيث تجسدت في العديد من المقاربات الكبرى التي شكلت التحول النوعي في بلد، بما في ذلك الخطاب السياسي، وإحداث تحولات مجتمعية عميقة في البلد، حيث دعا الشعب الموريتاني إلى هبة وطنية من أجل تحسين الوحدة الوطنية في البلد وإحداث تحولات مجتمعية إيجابية.
وأردف الوزير أن المرتكز الأساسي لرئيس الجمهورية وللحكومة الموريتانية هو الوحدة الوطنية، أما المرتكز الثاني هو بناء الثقة بين الشركاء، وبناء الثقة بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين في البلد.
وأكد الوزير أن أحد أهم أهداف المهمة المرسلين بها بناء الثقة مع المواطن، وفي إطار النهج التشاركي الجديد والمقارب الهادفة للتعاطي مع المواطن، مشددا على أن إحساس المواطن الموريتاني والفاعل السياسي والاجتماعي والاقتصادي أن كلامه مهم عنده ويراهن عليه في صنع السياسات المحلية والوطنية بحد ذاته إصلاح كبير وجذري ونوعي في إطار تحسين الحكامة.
وختم الوزير بالإشارة إلى أن إحدى المرتكزات الرئيسية للمهمة أن يوقن الشعب الموريتاني أن النظام لديه انحياز للطبقات الهشة اقتصاديا، وراهن على هذه الطبقات الهشة عن وعي.