قال وزير التنمية الحيوانية، المختار ولد كاكيه، إن معارض رمضان لها بعد تضامني مع الأسر الأكثر هشاشة، كما أنها تشكل فرصة لتعريف المستهلك على المنتج المحلي، وما يتميز به من خصائص.
جهد حكومي:
وفي مقابلة مع قناة الموريتانية؛ أضاف ولد كاكيه أنَّ معارض رمضان السبعة بنواكشوط، هي جهد حكومي متضافر، بين وزارات، التجارة، والتنمية الحيوانية، والزراعة والصيد، إلى جانب تعاون وثيق مع القطاع الخاص، من الاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين، وفاعلين آخرين.
تحقيق الاكتفاء الذاتي:
وأوضح الوزيرُ أن هذه المعارض، تستهدف أيضا إزالة الحاجز بين المستهلك والمنتجات المحلية، إلى جانب التعريف بقدرة موريتانيا على تحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي، إذا تضافرت الجهود بين الموزعين والمنتجين، وتوفير السلع وتخفيض الأسعار والمستهلك، وصولا إلى مرحله الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية.
تسقيف أسعار اللحوم:
واستعرض ولد كاكيه جهود قطاعه لتسقيف وتثبيت أسعار اللحوم والمنتوجات، مؤكدا أن تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تقتضي توفير كافة الاحتياجات، ليس باعتبارها جهدا رمضانيا ولكن بداية لجهد عملي مركز على تخفيض الأسعار.
دور القطاع الخاص:
وأردف ولد كاكيه أن الوزارة عملت على محورين، هما الدواجن واللحوم، عبر الشراكة مع القطاع الخاص، والمنظمات المهنية العامل تحت القطاع، وتوفير اللحوم المخفضة الأسعار، بالمعارض السبع بالتعاون مع الاتحادية الوطنية للمنمين.
كمياتٌ يومية:
وأكد الوزير أن الخطوة مكنت من تأمين كميات يوميا بمستوى جيد من الجودة، إلى جانب شراكة مع تكتل الجزارين والمسوقين لتوفير اللحوم في المناطق ذات الكثافة السكانية، حيث تنتشر عشر نقاط إضافية إلى جانب المعارض السبعة.
تثبيت أسعار الدواجن:
وبخصوص الدواجن، أعلن ولد كاكيه أنهم عملوا على التنسيق مع شركات وطنية منتجة، ومع اتحاديات للدواجن تؤطر الفاعلين في المجال، وهو ما مكن من توفير الدواجن بسعر 1300 في المعارض، مع توفير البيض أيضا بسعر 700.
بدون مضاربات:
واختتم الوزيرُ بالإشارة إلى أنه بات ممكنا فهم أهمية هذه المعارض من خلال غياب المضاربات هذه السنة، بفعل دور المعارض، ومن خلال إبراز المنتج المحلي القادر على تثبيت السوق.
