قال والي داخلت نواذيبو ماحي ولد حامد إنَّ المحاظر القرآنية تشكل حصنا لصيانة الهوية الدينية و الثقافية للبلد، مضيفا أنها كانت على مر التاريخ حاضنات للعلم والعلماء، ومراكز لنشر الأخلاق الفاضلة، والقيم الإسلامية النبيلة.
جاءت تصريحات ولد حامد أمس خلال إشرافه على توزيعات نقدية مخصصة لـ35 محظرة في نواذيبو.
وتابع الوالي: ";رعاية هذه المؤسسات العلمية ودعمها يمثلان استثمارا في مستقبل أمتنا وتحصينا لمجتمعنا ضد كل أشكال الغلو والتطرف عبر نشر منهج الاعتدال و الوسطية التي يدعو إليها ديننا الحنيف";.
وحث ولد حامد القائمين على هذه المحاظر بمواصلة جهودهم في تعليم القرآن الكريم، و علومه، وغرس مبادئ وقيم الدين الإسلامي القويم، في نفوس الناشئة.