أكد المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة محمد يحيى ولد السعيد أن المدرسة "عززت مكانتها كقطب امتياز وبيت خبرة وطني في مجالات اختصاصها"، وهي اليوم أكثر قدرة من أي وقت مضى على الاضطلاع بأدوارها الوطنية النبيلة على حد وصفه.
وأوضح ولد السعيد، أن المدرسة تواصل تنفيذ مهامها بكل فخر ومسؤولية، بما في ذلك التكوين الأولي والتكوين المستمر، والمساهمة الفاعلة في تصور وتنفيذ برامج الإصلاح الإداري، مشيرا إلى أنها عملت على تطوير مستمر لبرامج التكوين الأولي، ومناهجه وأدواته، إضافة إلى برامج التكوين لستة آلاف موظف عمومي خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف ولد السعيد أن المدرسة تستند إلى رؤية استراتيجية طموحة ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: تعزيز الجانب المؤسسي، وتطوير نظام التدريس، ومراجعة برامج التكوين المستمر وترقيتها، ودعم الجوانب الأكاديمية والبحثية.
وكان رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أشرف مساء الإثنين، على حفل تخرج الدفعة الـ 46 من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.
