أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن روما تسعى لتوفير فرصة لتحويل تدفقات الهجرة غير النظامية إلى فرص هجرة نظامية للشباب، ولمن يخطط لهجرة إيجابية وحقيقية ومربحة ومرتبطة بالعمل.
وقال ماتيو إن إيطاليا تسعى مع موريتانيا والدول الإفريقية الأخرى إلى تحويل مسارات الموت إلى مسارات حياة.
وشدد الوزير الإيطالي على أنّ مكافحة منظمات الاتجار بالبشر، والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية التي تتربح بتعريض حياة الناس للخطر، يأتي في صميم أهداف روما.
ونبه ماتيو إلى أن موريتانيا -والدول الإفريقية الأخرى- ذات أهمية جيوسياسية بالغة لإيطاليا وأوروبا؛ فهي ممرات حيوية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن قضايا الهجرة تصدرت جدول الأعمال، في الزيارة، كما استعرض الجانبان مقاربة روما التعاونية في إدارة هذه الظواهر.
وتحدث المسؤول الإيطالي عن إمكانية تحديد حصص مخصصة للدخول، مع إمكانية دمجها مع تدابير صارمة للغاية للسيطرة على تدفقات الهجرة غير النظامية.
وأجرى وزيرا الخارجية والداخلية الإيطاليان زيارة إلى موريتانيا في مستهل جولة في غرب إفريقيا تشمل السنغال والنيجر.
