طالبَ الناشط السياسي موسى عثمان سوماري بتعزيز حضور اللغة العربية وتمكينها في موريتانيا، بالنظر إلى بعدنا الحضاري المرتبط بها، وكونها، أداة لإصلاح التعليم في موريتانيا.
وفي مقابلة مع ";كادر"; حول أولويات المرحلة المقبلة؛ أكَدَ سومارى أنَّه بـ";تعزيز اللغة العَربية سَيَتِمُ إصلاح التعليم، باعتبار أنَّ الإنسان هو رأسُ المال الحقيقي، وأن التَّعليمَ هو وحدَه ما يمكنُ أن يُصلحه";.
وأضاف سومارى أن الذين اختاروا العَنوان العريض لحملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأنها مأمورية الشباب، ";قد وُفقوا، لأن الشباب هم الركيزة الأساسية لتنمية البلد، وهو بحاجة إلى تمكين هذه الفئة خاصة أولئك الذين ليستْ لهم سوابقُ في الفساد";.
وشدد سوماري على ضرورة تَعزيزِ اللُّحمة الوَطنية، والعمل على ترسيخ وتكريس قيم المواطنة، باعتبارها الأهم وفوق كُلَّ اعتبار.