استنكر لبروفوسير سيدي ولد سيدي الشيخ زعم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن الأطباء الموريتانيين ";جزارون فقط";.
وفي تدوينة على حسابه بالفيسبوك، كتب ولد سيدي الشيخ "; نستنكر كأطباء موريتانيين ما قيل إن الرئيس السابق محمد عبد العزيز قاله في المحكمة إن كان صحيحا من أن الأطباء في موريتانيا جزارين فقط";.
وتابع ولد سيدي الشيخ ";استغرب أن يتهم رئيس سابق أطباء بلده بأنهم جزارين بينما يعملون ما في وسعهم وبما عندهم من أدوات وأجهزة توفرها القيادة السياسية لمعالجة ومواساة المرضى"; مضيفا أن الأطباء الموريتانيين طوروا الخدمات الصحية في البلد بصورة جلية، والمثال الحي على ذلك ";هو علاجكم أنتم وشفاؤكم في طب القلب الذي يحتوي على أجهزة عصرية ومستوى تقني معياري";.
وأوضحَ ولد سيدي الشيخ أن موريتانيا تعرف ";زراعة القرنية وزراعة الغشاء الأمنيوسي منذ سنوات ولا توجد دولة غرب أفريقية فيها هذه الخدمات البتة، كما تم زرع كلية مريض من متبرع منذ ثلاثة أشهر لأول مرة في بلادنا";.
وتفهم لبروفوسير ولد سيدي الشيخ أن يطلب الرئيس السابق تلقي العلاج في الخارج، ";فقد يكون أفضل في بعض الدول";، مستدركا ";أما أن تتهموا الأطباء الوطنيين الذين يواصلون العمل ليل نهار في ظروف صعبة وبرواتب أنتم تعرفونها فهذا أمر مستهجن من رئيس سابق خبر أوضاع بلده";.
وتزامنا مع استئناف محاكته؛ أثارت تصريحات عديدة لرئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز ";2008 – 2019";، جدالا واسعا لدى الرأي العام، حيث تحدث عن تفاصيل الساعات الحاسمة في علاقته برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وكيف عصف الخلاف حول الحزب الحاكم بعلاقاتهما أواخر عام 2019.