أكد الوزير الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو على تحقيق الإجماع الدائم حول مواجهة خطابات الكراهية والسب والقذف والإساءات المستخدمة في وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عن من صدرت منه وبحق أي فرد.
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أضاف ولد مدو أنه يتعين حماية الحرية من الإساءات والسب والقذف الذي هو تغرير بالرأي العام، وتسطيح للخطاب الخاص والمشاعر، و ارتهان لمصلحة فردية من شأنها أن تهدد مكسب الحرية بصفة عامة.
نبه الوزير إلى من أن واجب الجميع بغض النظر عن إنتمائه السياسي أو موقعه أن يعمل دائما من أجل أن يسود الانفتاح ومحاربة خطابات الكراهية، وأن يعمد لإشاعة قيم التكامل و الحوار وقيم والانفتاح، إلى جانب كون هذا السب والتطاول مجرم بموجب القانون.
وأشار الوزير إلى أن الفضاء الإعلامي عرفَ خلال الأسابيع الماضية سيلا من التدفق الإعلامي الذي يعتمد في مضامينه على إشاعة الخطابات الكراهية والسب والقذف والإساءات وهي عبارات لا تليق أصلا بقائلها ولا تليق بالفضاء والوسيلة التي نقلتها.
وخلص ولد مدو إلى أنه يجب تحصين هذه الوسيلة التي هي فتح عصري كبير وترشيدها وتحصينها من خلال توفير دفق إعلامي مسؤول وبناء يخدم الوحدة الوطنية، و اللحمة الاجتماعية ويبتعد عن الإضرار بالآخرين.