أكد وزير الصحة، عبدالله ولد وديه، أن مركز نقل الدم، الذي وضَعَ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم حجره الأساس، هو تجسيد لتعهدات رئيس الجمهورية في برنامجه طموحي للوطن الذي يتضمن تطوير المنظومة الصحية.
وفي حفل وضع حجر الأساس لبناء المركز قال الوزير إن هذا المركز يعد إيذانا بمرحلة جديدة من التمكين للسيادة الصحية وتعزيز توفير الدم ومشتقاته على امتداد التراب الوطني.
وأضاف ولد وديه، أن المركز يمثل عنصرا حيويا في جاهزية النظام الصحي، للتدخل السريع وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الطارئة وأمراض الدم، وحوادث السير، والنزيف الحاد أثناء الولادة والعمليات الجراحية تستدعي منظومة فعالة متكاملة لنقل الدم.
ولفتَ الوزير إلى أن عام 2024، شهد 33 ألف و 196 تبرعا بالدم، على مستوى التراب الوطني، منها أقل من 20 % من المتبرعين الطوعين ، وهو رقم بعيد من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية المحدد بنسبة 1 إلى 2 % من عدد السكان سنويا.
وأشار ولد وديه إلى أن هذا العجز، غطى نسبة 43% فقط من الاحتياجات الوطنية من الدم ومشتقاته، ما استدعى استجابة هيكلية عاجلة تبدأ بهذا المشروع الذي يوضع اليوم حجر أساسه.