خلدت موريتانيا، الخميس، اليوم الوطني لمكافحة التفتيح الاصطناعي للبشرة، بتنظيم فعاليات تحت شعار: ";لا حرية للوصول إلى المنتجات الخطرة على الجلد في موريتانيا";.
ويهدف اليوم التوعوي إلى التحسيس بالمخاطر الصحية، الناجمة عن استخدام المنتجات الكيميائية لتفتيح البشرة، خاصةً وأن هذه الظاهرة باتت تهدد صحة وسلامة المواطنين، لا سيما في منطقة غرب إفريقيا.
وأوضح وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، أن التفتيح الاصطناعي للبشرة ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو معضلة اجتماعية تتعلق بتغيير العقليات واختلال القيم، مما يستدعي مكافحته والقضاء عليه داخل مجتمعاتنا.
وأضاف الوزير أن قطاع الصحة، يطبق عدة إجراءات تضمن العناية المثلى بالمصابين بالأمراض الجلدية ومعرفة مسبباتها، وذلك من خلال إجراء دراسات تهدف إلى توفير بيانات إحصائية موثوقة حول هذه الممارسات الضارة.
وأكد المتخصصون في علاج الأمراض الجلدية أن لون البشرة يتحدد وراثياً ويختلف من شخص لآخر، محذّرين من أن أي محاولة لتغيير لون الجلد قد تغيّر وظائفه الطبيعية بشكل دائم، مما يؤدي إلى مضاعفات متنوعة لا يوجد، علاج فعال لها.