وصف نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول، خطاب الوزير الأول المختار ولد أجاي أمام الجمعية الوطنية بالمتوازن والجيد.
حديث السياسي المعارض لوغورمو جاء في مقابلة مع منصة ";انفو أبليس"; الناطقة بالفرنسية.
وأشار لوغرمو إلى الموريتانيين يريدون التنمية والوحدة الوطنية، قائلا “فالشخص الذي يستحق مكانا يجب أن يوضع فيه بغض النظر عن لونه أبيض أو أصفر أو أزرق"; حسب تعبيره.
الإصلاحات المؤجلة
كما أبرز لوغورمو ";الميثاق الجمهوري"; الذي وُقع من طرف وزير الداخلية وأحزاب سياسية معارضة وموالية، والذي يتضمن نقاطا مختلفة في غاية الأهمية، ومن ضمنها قضية الإرث الإنساني، مؤكدا أنه ";يتيح إيجاد حلول لبعض الإشكاليات، والإسهام في تقدم أمتنا ودولتنا، ولكن ما الذي يعوق تطبيق هذا الميثاق؟ وماذا ننتظر؟";.
وانتقد لوغورمو تأخر بعد الإصلاحات التي تم الإعلان عنها في السنوات الماضية، بما في ذلك حرية الأحزاب التي تقوم عليها الديمقراطية، والتي يرى أنها مهددة اليوم في موريتانيا، على حد وصفه.
الغاز والثروة والتنمية
وأضاف نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم عن أن موريتانيا مُقبلة على بدء إنتاج الغاز، ويفترض أن تكون إحدى أثرى دول القارة في هذا المجال، إلا أنه لا أحد يثق في انعكاس ذلك على المواطنين على حد وصفه.
العدالة
ويرى لوغورمو أن العدالة تبدأ حين يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، وأنها ليست النصوص والهياكل، وإنما الأشخاص المناسبون ووضعهم حيث يجب أن يكونوا، وإذا لم يُحسم هذا الأمر فإن الإصلاحات لن تجدي نفعا، على حد قوله.
الحوار المأمول
ويرى لوغورمو أن الشعب الموريتاني ينتظر التطبيق العملي لما ورد في الخطاب، خاصة أنه مرهق سياسيا واقتصاديا وتنمويا، وأن الشباب أمام واقع طارد وبشكل جماعي.
وأضاف نائب رئيس الحزب أن الحوار الذي تعهد به ولد أجاي يجب تنفيذه، خلال شهرين على الأكثر، ليتوافق الموريتانيون بشأن القضايا المركزية.
