أكد المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد اعل محمود، أن الوضعية الوبائية الراهنةَ ومطمئنةٌ، ولا شيء غير معتاد عن السنوات الماضية، بما في ذلك وضع الحمى النزيفية في موسم الخريف.
الوضعية الوبائية:
وفي فيديو نشرته وزارة الصحة، قال ولد اعل محمود إنَّ وضع هذا المرض مطمئن نتيجة لجهود التصدي للحالات وعلاجها، والتي ما زالت على مستوى الحيوانات ولم يصاب بها البشر، أما حمى الملاريا، فقد شهدت زيادة في فترة ما نتيجة ارتفاع كمية الأمطار، إلا أنه تم التصدي لها بكفاءة والسيطرة على الوباء بصفة سريعة، مع جهود متقدمة لحلول وقائية منها.
تَراجعٌ لحالات الحصبه:
وأضاف المدير العام للصحة العمومية، أن وباء الحصبة التي أرقت البلاد السنتين الماضيتين، لم تشهد البلاد سوى حالات قليلة، نتيجة لحملة اللقاح، كما تم تسجيل بعض حالات داء الدفتريا في بعض دول المنطقة، وتم تسجيل حالات قليلة منها في المنطقة الشرقية الحدودية، وتم التصدي لها.
الحالاتُ المشخصةُ:
وبخصوص حالات الوفاة التي تم الإعلان عنها في الحوض الشرقي، أكد ولد اعل محمود أنَّ الفرق الصحية توجهت نحو المنطقة من أجل التقصي، ووجدت 4 حالات وفاة في منطقتين مختلفتين ولا توجد روابط وبائية بينها حيث سُجِلتْ الحالات من أمراض مختلفة، وفترة زمنية متباعدة، ولا تزال فرق التقصي في المنطقة للبحث عن حالات.
الرقابة الصحية:
ونبه ولد اعل محمود إلى أنَّ وزارة الصحة تجري فحوص دورية في مستشفيات نواكشوط وبعض المراكز الصحية والفحوص الدورية، وتعد مسحات مختلفة للأمراض المتوقعة كفحوص دورية، والتي كشفت أن الحالات المصابة هي من الإنفلونزا الموسمية ولا توجد حالات من الكوفيد، ولا الفيروسات الأخرى الوبائية.
نصائح للوقاية:
ونصح المدير العام للصحة العمومية المواطنين بعدم التعلق بمرض الدفتريا باعتباره مرضا طارئا، وهو نوع من التهاب اللوزتين، وأن كل الأدوية متوفرة ومنتشرة، وتم تعريف المرض وطرق العلاج بكل المراكز الصحية وأن هناك متابعة دائمة للمرضى والمخالطين.