قال رئيس المنظمة الموريتانية غير الحكومية لمكافحة الهجرة السلبية، اباه ولد أعمر إن” ترحيل المهاجرين غير النظاميين ضرورة وطنية وليس أزمة حقوقية”.
وفي مؤتمر صحفي للمنظمة البارحة في نواكشوط؛ أوضح ولد أعمر أن موريتانيا شهدت خلال الأيام الماضية حملة لترحيل المهاجرين غير النظاميين بالطرق القانونية المعمول بها في هذا المجال.
وأكد ولد أعمر أن هذه الحملة وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العليا في البلد تعكس مستوى الوعي الرسمي بضرورة ضبط الحدود وحماية الأمن القومي على حد تعبيره.
وطالب رئيس المنظمة بمرتنة الوظائف والمهن دعما للشباب و مكافحة البطالة في صفوفه، ورفض التعامل مع أي عامل لم يستظهر بإقامة قانونية تخوله البقاءَ على التراب الوطني بصفة قانونية، وتضمن له كامل حقوقه كغيره من المهاجرين النظاميين الذين فتحت لهم موريتانيا ذراعيها منذ عشرات السنين.
