يعتزم الاتحاد الأوروبي توجيه وفد إعلامي وحقوقي إلى موريتانيا لتوجيه المساعدة لطالبي اللجوء في بعض المناطق الحدودية بالبلاد.
ووجه برنامج عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي، دعوة للإعلاميين والحقوقيين للمشاركة في الرحلة إلى شرق موريتانيا، خلال الفترة من 01 إلى 06 نوفمبر 2025.
وأوضح الاتحاد أن منطقة الساحل تشهد حاليًا "حالةً متفاقمةً من عدم الاستقرار، حيث يحتاج 28.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويعود ذلك إلى مستوياتٍ قياسية من النزوح القسري، وتصاعد الصراعات، وانعدام الأمن الغذائي، والصدمات المناخية كالجفاف والفيضانات".
وتابع الاتحاد "وفي هذا السياق، ما تزال الأزمة المستمرة في مالي تؤثر على منطقة الحوض الشرقي الموريتاني، التي تستضيف الآن أكثر من 120 ألف لاجئ مالي في مخيم امبره، بالإضافة إلى ما يُقدر بنحو 150 ألف لاجئ آخرين موزعين على العديد من المواقع غير الرسمية.. تُبرز هذه الحالة الطارئة العابرة للحدود الحاجة المُلحة إلى دعم دولي مُستدام".
وأكد الاتحاد أنه يؤدي دورا حاسما في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في مختلف أنحاء المنطقة، إلا أن التمويل الطارئ يتراجع عموما.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الرحلة الإعلامية ستتيح فرصة فريدة لزيارة المواقع الرئيسية في ولاية الحوض الشرقي حيث تكون الاستجابة الإنسانية أكثر وضوحا.
واختتم الاتحاد بالتأكيد على أن الصحفيين سيتمكنون من الحصول على نظرة مباشرة على التحديات التي تواجهها المجتمعات - سواء اللاجئين أو السكان المضيفين - والعمل الممول من الاتحاد الأوروبي والذي ينفذه شركاؤه منذ فترة طويلة، برنامج الغذاء العالمي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة العمل ضد الجوع.
