أكد الوزير الأول المختار ولد أجاي، على الرسالة النبيلة والمقدسة لإصلاح قطاع التعليم وضرورة العمل الجاد والمتواصل من أجل إكمال النواقص ومواكبة الإصلاحات التي قيم بها للوصول إلى الأهداف المنشودة من العملية التربوية.
كما أمر خلال اجتماع حول افتتاح السنة الدراسية بعد يومين من انطلاقها، بالوقوف الحاسم أمام المسلكيات غير المقبولة وفي مقدمتها الغياب وعدم احترام إكمال الوقت التدريسي وعدم استخدام القواعد التربوية لنظام السراج.
وخلال الاجتماع عرض القطاع الوصي تقارير وتقييمات؛ أبرزت تجاوز أهم النواقص المتعلقة بالمباني والطواقم التأطيرية والتكوينات التحضيرية المطلوبة والتفاعل الإيجابي مع استغلال نظام السراج التقني، مما يجعل التوقعات الدراسية أفضل بكثير هذه السنة، وذلك رغم النواقص الموضوعية والتي يجري العمل على تجاوزها.
