قال الوزير الأول المختار ولد اجاي إن الأولوية حاليا بخصوص الكهرباء هي إنشاء شبكة جديدة قادرة على تحمل الإنتاج الموجود، إضافة إلى التفكير في إنتاج جديد يزيد من مستوى الإنتاج الكلي لتغطية الحاجة، وهذا ما شرع القطاع بالفعل في تنفيذه.
مستويات العمل
وتابع ولد أجاي في تصريحات خلال جولته التفقدية أمس، إن قطاع الطاقة يعمل على ثلاث مستويات من المحطات الكبرى، لنقاط التوزيع، ومن نقاط التوزيع للمحولات، ومنها للأسر.
الصيانة والتجديد
وتحدث الوزير الأول عن وجود 84 كلم من الجهد 15 كيلوفولت، منها 40 كلم لتبديل شبكة متهالكة، كانت تسبب أغلب الانقطاعات في الكهرباء، كما تمت برمجة إنشاء 40 محولا في إطار هذا البرنامج، تم إكتمال 34 منها فيما ينتظر في القريب العاجل اكتمال المحولات الست المتبقية.
ونبه الوزيرُ الأول إلى أن هذه المحولات ستساهم في حل العديد من المشاكل، لافتا إلى أن كل ما تم إنجازه ساهم إلى حد كبير في تحسين الوضعية.
الحد من الانقطاعات
وأوضح ولد أجاي أن محطة الكهرباء التي زارها أمس ستوفر إنتاجا يصل 60 ميكاوات تنضاف للإنتاج الكلي قبل نهاية 2026، مبينا أنه خلال 12 سبتمبر تم التوقيع على توفير 60 ميكاوات أخرى، كما يتم العمل على توفير 225 ميكاوات، و100 ميكاوات، من خلال محطات يجري العمل على تنفيذها.
وأشار ولد أجاي إلى أن البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط، سيساهم بشكل كبير في الحد من انقطاعات الماء والكهرباء، نتيجة التدخلات الكبيرة التي يتم القيام بها، أما فيما يتعلق بالقضاء النهائي على الانقطاعات فيجري العمل على اكتمال إجراءاته والشروع في تنفيذه.
