أشرف وزير الإسكان والعمران سيد أحمد ولد محمد، اليوم، على إطلاق اليوم الوطني للهندسة المعمارية في بلادنا، رفقة وزير التجهيز والنق محمد عالي ولد سيدي محمد، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمد ولد سيد أحمد ولد أج.
وخلدت موريتانيا اليوم تحت شعار: آفاق رحبة للهندسة المعمارية في موريتانيا، وقد تضمن عروضا مفصلة حول واقع الهندسة المعمارية، وآفاق تطورها.
وفي كلمته الرسمية؛ أوضح الوزير أن ";تخليد هذا اليوم يأتي في سياق خاص يشهد فيه البلد نقلة غير مسبوقة في مجال العمران والبناء، وفاء بتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث عملت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، على إطلاق مشاريع كبرى لعب المهندسون معماريون دورا بارزا فيها تصميما وإشرافا";.
وتابع الوزير ";ومثالا لا حصرا على مستوى قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي وحده؛ البرلمان الجديد – المجلس الدستوري – المجمعات الوزارية - والمركب الجامعي الجديد بنواكشوط – المدرسة الوطنية للإدارة – قرية الصناعة التقليدية – مدرسة فنيات البترول والطاقة والغاز – المعهد العالي للرقمنة – المدرسة العليا للتجارة.. مستشفيات كبرى في سيليبابي ولعيون وألاك وتجكجة";.
ورحب الوزير بالشراكة التي تجمع القطاع مع عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين، في تخليد هذا اليوم الذي ";يأمل أن يكون عادة ثابتة، تقام كل عام في هذا الشهر الذي صدر فيه القانون رقم 028 -2009 الصادرة بتاريخ 13 ابريل 2009 المنظم لمهنة المهندس المعماري، مؤكدا أنه تشرف أن قدم أمام مجلس الوزراء المنعقد يوم 2 فبراير 2022 مشروع مرسوم يحدد التوجهات الرئيسية المرشدة للهندسة المعمارية في موريتانيا، وقد تفضل المجلس يومها بدراسة المرسوم والمصادقة عليه";.
وحضر إلى جانب الوزراء؛ رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، والأمين العام لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين، ومدير الهندسة المعمارية في وزارة الإسكان مصطفى الدمه، ورئيس عمادة المهندسين المعماريين في موريتانيا منيه ولد التاه، بالإضافة لعدد من مسؤولي القطاع وأعضاء عمادة المهندسين المعماريين.
