عبر حزب جبهة المواطنة والعدالة (جمع) عن استهجانه لصوتية منسوبة للنائب بيرام الداه اعبيد، تضمنت إساءة لرئيس الحزب محمد جميل منصور، بلغة وصفها بـ"التكفيرية والساقطة".
وأكد الحزب في بيان له أن هذه الحادثة تمثل امتداداً لما وصفه بـ"الأسلوب العدواني" الذي يسهم في انحطاط الخطاب السياسي وإفراغه من معاني المسؤولية والجدية والاحترام.
وأشار البيان إلى أن قضية الاحراطين ومحاربة العبودية ومخلفاتها تمثل فكرة رئيسية وأولوية متقدمة ضمن رؤية الحزب، ولا تراجع عن ذلك، غير أن الحزب هذه القضايا تتطلب محامياً ناجحاً يشرحها بحكمة، ويبحث لها عن أصدقاء بحنكة.
وانتقد البيان وصف اعبيد موريتانيا بنظام آبرتايد، معتبراً ذلك "فجوراً في الخصومة،وإساءة بالغة للشعب بكافة مكوناته وأعراقه وفئاته"، قائلا: "مقارعة الأنظمة لاتكون بإدانة البلد، وتحقيق المكاسب في السياسة لايكون بتشويه الوطن".
وجدد الحزب تأكيد موقفه الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ تأسيس "تيار من أجل الوطن"، من خلال ما أسماه "المساندة النقدية"، نتيجة الانسجام بين رؤيته وبرنامج الغزواني، وما تحقق منه حتى الآن.
