ولد بنان يفتتح اجتماعا إقليميا لمكافحة الاتجار بالبشر

ولد بنان يفتتح اجتماعا إقليميا لمكافحة الاتجار بالبشر

افتتح مفوض حقوق الإنسان سيد أحمد ولد بنان, اليوم الأربعاء في نواكشوط, أعمال الاجتماع الاستراتيجي والعملياتي للخبراء من أجل الاستجابة الإقليمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين على طول طريق الهجرة غرب البحر الأبيض المتوسط، وينظم الحدث بالتعاون ما بين الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التابعة للمفوضية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة. ويرمي الاجتماع المنتظم لمدة ثلاثة أيام إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة والمعلومات الاستخباراتية، والاستفادة من سياسات واستراتيجيات الدول المشاركة. وفي كلمة الافتتاح قال ولد بنان إن الحكومة الموريتانية بتوجيهات من رئيس الجمهورية, اتخذت منذ سنة 2020 إجراءات هامة تهدف إلى محاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين, تمكنت من خلالها من تحقيق قفزة نوعية كانت محل تثمين وطني وإشادة دولية تجلت في احتفاظ موريتانيا على تصنيفها على المستوى الثاني لمؤشر الإتجار بالأشخاص الذي أصدرته الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الأخير , وكذا في التهاني المقدمة من طرف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ومقرر الأمم المتحدة الخاص بالأشكال الحديثة للرق وتنظيمات دولية أخرى. بدورها قالت منسقة هيئة الأمم المتحدة في موريتانيا ليلى بيترز يحي, إن الهيئة المتمثلة مهمتها الرئيسية في ضمان السلام والعدالة والعمل لخلق عالم خال من الجريمة، تنفذ عددًا من المبادرات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى, بدعم من الشركاء الفنيين والماليين لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إطار تدخله كحارس لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة على وجه الخصوص, وضمن سياق جهوده لتعزيز قدرات الدول الأطراف على الاستجابة بفعالية للجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وفقا للممارسات والمعايير الدولية.