ولد خطري: تلقيتُ قرارَ إنهاء مهامي دون أسف

ولد خطري: تلقيتُ قرارَ إنهاء مهامي دون أسف

بواسطة Ahmed

قال المدير السابق لميناء تانيت أحمد ولد خطري إنه طالع في بيان مجلس الوزراء الصادر أمس قرار إنهاء مهامه كمكلّف بمهمة في وزارة الصيد "بروح هادئة، ودون مرارة أو أسف".


وفي رسالة له أضاف ولد خطري: "ما زلت وفيًّا لقناعاتي، ثابتًا على المبادئ التي آمنت بها".


وتابع ولد خطري: "بل أرى في هذا التحول فرصة لأكرّس وقتي لما هو أعزّ على قلبي: خدمة الوطن من موقع مستقل، ومن خلال مبادرة "العافية أمونكه"، التي أنشأتها مع مجموعة من الأصدقاء الملتزمين بمصير هذا البلد".

 

وأوضح ولد خطري أن "العافية أمونكه" هي مبادرة مدنية تهدف إلى الحفاظ على السلم والاستقرار الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية، تعزيز التقارب بين مكونات المجتمع،ترسيخ قيم العدالة، والحوار، والكرامة، والوحدة الوطنية.


ويرى ولد خطري أنّ إن نهاية مهمته الرسمية تعني بداية لمرحلة جديدة من حرية التعبير والمواقف. فبزوال التحفّظ المرتبط بالوظيفة، يستطيع أن يُواصل - وباستقلالية أكبر - الدفاع عن القضايا التي آمن بها كالعيش المشترك، وتشغيل الشباب، والابتكار المجتمعي، وصورة موريتانيا التي تشع بقيمها ومواهبها.


وختم ولد خطري رسالته قائلا: "سأظل صوتًا للمظلومين، ورافضًا لكل أشكال الظلم والتهميش، مؤمنًا بأن المناصب لا تدوم، فهي ثقة تُمنح وتُنتزع، وليست حقًّا دائمًا ولا شرفًا أزليًا".