تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

ولد مكت: الوضع في فلسطين يتطلب التضامن والتنسيق البرلماني

قال رئيس الجمعية الوطنية محمد بمب مكت، إن الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، تأتي في وقت تتسارع فيه الأحداث والتطورات على الساحتين العربية والدولية في محيط جيو-سياسي مضطرب، الأمر الذي يضع الجميع أمام تحديات مصيرية تستدعي مزيدا من الوحدة والتعاون والتنسيق والتضامن.

 

وخلال خطابه في الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، المنعقدة أمس السبت في العاصمة الجزائرية، أكد ولد مكت ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية والعمل على توحيد المواقف بخصوص القضايا الراهنة التي تشغل بال الرأي العام العالمي وفي مقدمتها القضية المركزية، القضية الفلسطينية.

 

وأضاف ولد مكت أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون الآن في الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وتجويع وتهجير قسري قد تعدى كل الحدود الحمراء، وأصبح في الحقيقة يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.

 

وأشار إلى أن عودة القوات الإسرائيلية مجددا لحرب الإبادة الجماعية بلا هوادة، واقتحامها للمخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، وحرقها فوق رؤوس الأطفال والنساء والمسنين، واقتحام الصهاينة لباحات المسجد الأقصى، يعد تحديا للرأي العام الدولي وخرقا سافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما يعتبر أيضا تصعيدا خطيرا يجعل حياة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في خطر حقيقي وينذر باتساع رقعة الصراع ويهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

ونبه ولد مكت إلى إن وضعا كهذا يحتم على البرلمانات اتخاذ قرارات شجاعة تستجيب لما يُنتظر منها في هذا الظرف العصيب، حيث يستدعى تفعيل الوثيقة البرلمانية العربية التي تم اعتمادها بالإجماع في 22 فبراير الماضي بالقاهرة، خلال المؤتمر المشترك بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، والمتعلقة بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

10:15 - 2025/05/04