الغزواني يدعو من أبيدجان لدعم تنمية أفريقيا

الغزواني يدعو من أبيدجان لدعم تنمية أفريقيا

أكد رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، على ضرورة أن يقف شركاء القارة من أجل التنمية وقفة تضامن قوية، من أجل تجديد تعبئة الموارد المالية، للمؤسسة الدولية للتنمية، لتعزيز قدرتها، على تقديم التمويلات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، لصالح البلدان الأفريقية. وأوضح الغزواني، خلال كلمته، في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية الأفريقية 2024، في أبيدجان (الكوت ديفوار)، صباح اليوم، أن المؤسسة الدولية للتنمية الدولية دعمت أكثر من 74 بلدًا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 39 بلدًا في أفريقيا، مشيرا إلى أن 70% من أموال المؤسسة الدولية للتنمية الدولية، تم تخصيصها لأفريقيا، من خلال التمويل الميسر للمشاريع التحويلية. التمويل التنموي وأردف الغزواني، أن الموارد المعبأة من خلال المؤسسة الدولية للتنمية، تمثل بالنسبة للعديد من البلدان في أفريقيا، أكثر من 50% من التمويل الخارجي، وتخصص هذه الموارد للخدمات الاجتماعية الأساسية، والقدرة على التكيف مع المناخ، وقبل كل شيء، البنية التحتية. وكشف الغزواني أنه بفضل المؤسسة الدولية للتنمية، استفاد أكثر من 14 مليون شخص، من النفاذ إلى الماء المشروب بين عامي 2017 و2022، كما تم تكوين أكثر من 16 مليون شاب من أجل التوظيف، وهي بدون شك إنجازات ملموسة لها تأثيرها المباشر والكبير على التنمية الشاملة والحد من الفقر. الأزمات والتحديات ونوه الغزواني إلى أن الأزمات الاقتصادية، والصحية، والأمنية، والمناخية، المتعددة الأوجه، التي تواجه عالمنا اليوم، لم تفتأ تتفاقم، مما عمق مواطن الضعف في اقتصاداتنا العالمية، وحد من فرصنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأثر في التقدم المحرز على مدى عدة عقود. واستدل الغزواني، بالزيادة المقلقة لعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، في أفريقيا بنسبة 30%، أو تقديرات البنك الدولي بأن آثار تغير المناخ قد تنذر بهجرة 80 مليون أفريقي، إذا لم تتم تعبئة التمويل اللازم، لوضع سياسات فعالة للتكيف مع هذه التغيرات. وأضاف رئيس الاتحاد الأفريقي، أن الصعوبات المرتبطة بتشغيل الشباب، والتي لا تزال تتفاقم، تشكل تحديا حقيقيا لبلداننا اليوم، خاصة وأن أكثر من مليوني شاب يتقدمون لسوق العمل كل شهر. وشدد الغزواني، على الحاجة الملحة لزيادة دعم المؤسسة الدولية للتنمية، التي تظل دعامة أساسية، لدعم وإنجاح، جهود دعم الاقتصادات، وتعزيز النظم الصحية، والتعليمية، والتكيف مع تغير المناخ، في قارتنا.