تَشهدُ العاصمة نواكشوط السبت القادم ناشطيْن سياسيَيْنِ لحزبي ";الإنصاف"; و";تواصل";، متزامنين في التوقيت، ومختلفين في الأسلوب.
سياق الحدثين:
حزب ";تواصل"; يدعو إلى مهرجان تحت شعار ";الشعب يعاني"; في ساحة المعرض بمقاطعة عرفات، بينما قررت لجنة الشباب في حزب الإنصاف تنظيم تظاهرة بقصر المؤتمرات القديم تدعم ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
بين قصر المؤتمرات وساحة المعرض يُتابعُ الرأي العام الوطني المشهد السياسي المحلي مع بوادر حملة سياسية رئاسية بدأت ملامحها تلوح في الأفق.
حراك الإنصاف:
معالم الحملة التحضيرية بدأت بلقاءات عقدتها منسقيات حزب الإنصاف في مقاطعات نواكشوط تدعو لترشيح الرئيس الغزواني لمأمورية ثانية والاستعداد للرئاسيات.
ردة فعل المعارضة:
المهرجان المرتقبُ لحزب ";تواصل";سبقته إدانة قُوى وهيئاتٍ معارضةٍ لدعوة ";أحزاب الأغلبية لإعادة ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، في ظل ما عرفته مأموريته المنتهية من ضعف في الإنجاز، وتزوير للانتخابات، وقمع للحريات"; على حد تعبيرها.
وحملَ البيانُ توقيعَ التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ";تواصل";، والتحالف الشعبي التقدمي، وحزب الصواب، والجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد، وحزب الرك، والقوى الوطنية للتغيير، وإلى الأمام موريتانيا
تحليل للمشهد:
وفي ردود الفعل على تظاهرة الإنصاف ومهرجان تواصل وصف الصحفي الهيبة ولد الشيخ سيداتي الحدثين المرتقب ب"; تنافس صامت على الحشد في نواكشوط";
وفي منشور عبر صفحته بالفيسبوك أضاف الهيبة أن ";سياق هذه الانشطة أنها تأتي قبيل انتخابات رئاسية مرتقبة وبعد بيان تصعيدي لأحزاب المعارضة المرخصة وغير المرخصة"; على حد قوله.
تحضيرا للرئاسيات:
وسبق للجنة الانتخابات أن ";أطلعت الأحزاب السياسية على مراحل الجدولة الزمنية الخاصة برئاسيات 2024، والمراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية، والسبل الكفيلة بتفعيل آلية التنسيق بين كافة الأطراف ذات الصلة بالاستحقاق المرتقب";