أطلع وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد أمس الاثنين أعضاء الفريق البرلماني للبيئة والتنمية المستدامة على سياق مشروع حقل آحميم للغاز وتفاصيل التسرب أحد آباره وحجمه الحقيقي، معددا المراحل التي مر بها التدخل حتى أسفر عن توقيف التسرب بنجاح والتحكم في آثاره.
وشرحَ الوزير مقاربة الوزارة وسياق تطوير مشروع السلحفاة آحميم الكبير وأهميته الاستراتيجية، مؤكد على أن التدخل السريع والتجاوب الفعال جاء بتعليمات من رئيس الجمهورية الذي أمر فورا بمعالجة الحادث والشروع في تعبئة الموارد الضرورية للتغلب عليه.
وتابع أعضاء الفريق البرلماني عرضا فنيا مفصلا حول المشروع مع التركيز على جوانب التسرب وطبيعته ومجمل الأنشطة التي تم القيام بها للتحكم فيه بشكل كامل. وسمح العرض للنواب بتشكيل صورة واضحة حول المشروع خاصة في أجزائه الفنية كما استمعوا لشروحات فنية مدعومة بالصور حول حيثيات التدخل بما في ذلك معلومات حول المعدات والقطع المستخدمة في العملية.
وثمن النواب الاجتماع، مؤكدين على ضرورة خلق المزيد من الفرص لربط جسور التواصل مع القطاع وتوفير المعلومة الصحيحة لهم كممثلين عن الشعب بالنظر إلى مهمتهم الرقابية والتشريعية التي يؤدونها.