موسى افال: الحوارُ سيكون مفتوحا حسب تسارع أعماله

موسى افال: الحوارُ سيكون مفتوحا حسب تسارع أعماله

قال منسق الحوار موسى افال إن المناخ السياسي ملائم الآن للحوار الذي يُعد عملية أساسية لأي مشروع ديمقراطي، مؤكدا أن مجال الحوار مفتوح وسيواصل الانعقاد والنقاشات، وقد يستمر ثلاثة أشهر وربما أكثر، بحسب تسارع أعماله. السياق: جاءت تصريحات افال بمؤتمر صحفي عقده اليوم بنواكشوط لإطلاع الرأي العام على جديد الملف. ظرف اعتيادي: ونبه المنسق إلى أن الانتخابات المقبلة ما تزال بعيدة، أي بعد نحو 4 سنوات، وأن الفترة المتبقية كافية، لإعداد لحوار وطني جاد يعزز الديمقراطية، ويقوي المؤسسات، ويجب أن يعكس طموحات جميع الموريتانيين. حوار مفتوح: وأضاف المنسقُ أن الحوار مفتوح من كل جهة وهو ما لم يكن موجودا في الحوارات الماضية، وأن الحوار سيعمل على إعداد وثيقة تتضمن محاور الحوار المزمع تنظيمه، قبل الانطلاق. رؤية متجددة: وأشار المنسق إلى أن رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للحوار قديمة، ومتجددة، حيث سبق وأطلق نقاش حوّل موضوع الإرث الإنساني قبل سنتين، وأن جميع الأنظمة تهتم بهذا الملف. مرحلة تمهيدية: ولفت المنسق إلى أن الحوار المرتقب يعتمد رؤية جديدة، عبر مرحلة تمهيدية تضم الطرف السياسي بشكل عام، حيث تم الاتصال بجميع الأطراف السياسية في البلاد، وتم توجيه دعوات مشاركة له، ومقترحاتهم للحوار ورؤيتهم في ذلك. محاورُ متعددة: وتابع المنسق: ";القضية الثانية التي تميز بها الحوار الجديد، هي تعدد نقاط ومحاور الحوار، والذي يهدف رئيس الجمهورية لأن يكون حوارا وطنيا شاملا، وأن يكون كل صوت مشارك فيه وكل نقطة مطروحة هي قوة إضافية وإضافة حقيقية للحوار";. وثيقة نهائية: وذكر المنسقُ أن النقطة الأخرى المرتبطة بالحوار هي الآليات التي سيتم اتباعها لرصد مخرجات الحوار، والتوافق على الوثيقة النهائية التي ستنبثق عن الحوار والإجماع الوطني. الحوار مع المعارضة: وأوضح المنسق أنه لم يتلق أي أوامر بإشراك أو عدم إشراك أي طرف في الحوار السياسي، وأن اللقاءَ مع بيرام نتيجة لاهتمامه بإدخاله في الحوار، وسوف يبذل ما في وسعه بالخصوص. دور المنسق: وتحدث المنسق عن أن مهمته مع بيرام تدور حول نقل مطالبه للسلطة ونقل ردود النظام إليه، منوها إلى أن الدعوة إلى التهدئة مشروعة ومفهومة، لكن فرض أي طرف لشروط مسبقة للمشاركة هو عرقلة للمسار. الدعوة للحوار: وكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أخبرَ القوى السياسية، مساء التاسعِ من مارس المنقضي، بقراره اختيار السياسي المخضرم موسى افال منسقا للتشاور الوطني خلال حفل إفطار بالقصر الرئاسي.
 وبعد ذلك التقى المنسق مع أحزاب من الطيف السياسي تحضيرا للتشاور المرتقب، بينما أصدر نواب برلمانيون وناشطون سياسيون معارضون بيانا انتقد خطوة التشاور وآلية تنسيقه.