
صرح وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، بأن المحطة الكهربائية الجديدة الهجينة في تفرغ زينه ستساهم بشكل كبير في رفع قدرة المحطة المزدوجة الحالية، حيث سيرتفع الإنتاج من 180 إلى 240 ميغاوات، مما سيساهم في تحسين العرض الكهربائي الوطني.
جاءت تصريحات ولد خالد أمس الاثنين خلال حفل وضع حجر الأساس لبناء المحطة في مقاطعة تفرغ زينه.
ونبه الوزير إلى أن المشروع تم تمويله بالكامل من ميزانية الدولة، وتقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 82 مليون دولار (أي 32 مليار أوقية قديمة). كما أضاف أن الأشغال ستكتمل في غضون 15 شهراً من الآن.
ووفق إيجاز للقطاع يأتي المشروع الجديد يأتي في وقت تواصل الحكومة العمل على مجموعة مشاريع كبرى للطاقة، من بينها مشروع محطة أخرى للطاقة المتجددة بقدرة 60 ميغاوات. كما يتم العمل على تعزيز قدرة محطة بولنوار الهوائية وزيادة قدرتها بـ 20 ميغاوات باستخدام البطاريات وبناء محطات تعمل بالغاز.