التقى مفوض حقوق الإنسان، سيد أحمد ولد بنان، اليوم، الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة المكلفة بحقوق الإنسان، إيلزي براندز كيريس.
تناول اللقاء مختلف أوجه التعاون المشترك، بين موريتانيا وهيئة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان. كما تطرق اللقاء إلى التقدم الكبير الذي حققته موريتانيا، في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان، خلال السنوات الأخيرة.
وقدم المفوض خلال اللقاء، عرضا شاملا حول حالة حقوق الإنسان في البلاد، والتقدم المحرز، سيما في ما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الجديدة لترقية وحماية حقوق الإنسان، ومتابعة الالتزامات الدولية لموريتانيا في ذات المجال، مثمنا دور مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نواكشوط.
كما استعرض المفوض، جهود الحكومة المبذولة في مجال مكافحة الهجرة، واستقبال وإيواء اللاجئين والنازحين من الدول المجاورة، مبينا مدى التأثير الذي تحدثه هذه الظاهرة وتبعاتها على القدرة الوطنية للاستجابة وتقديم الخدمات، داعيا الأمم المتحدة إلى تكثيف الدعم لموريتانيا، في مواجهة التحديات الناجمة عن ذلك.
بدورها، أشادت المسؤولة الأممية بالتفاعل الإيجابي لموريتانيا، مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مثمنة سياسة الانفتاح والحوار التي تنتهجها الحكومة مع مختلف الشركاء والفاعلين، مؤكدة أن ذلك يعتبر مثالا يحتذى للدول الأخرى في شبه المنطقة.
وأشادت المسؤولة الأممية، بسياسة موريتانيا، في مجال استقبال وإيواء اللاجئين وتسيير الهجرة، مبدية تفهمها للعبء الذي تتحمله في هذا الإطار.
