دعت مفوضية الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، إلى عدم مزاحمة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على البرامج الموجهة خصيصا لهم في عملية رمضان.
جاءت تصريحاتُ بنت خطري خلال تفقدها اليوم لبعض مراكز عملية رمضان، لبيع المود الغذائية الأساسية بسعر مدعوم، ومراكز التوزيعات الغذائية المجانية في ولايات نواكشوط.
وشددت بنت خطري على ضرورة القيام برقابة صارمة على طريقة تسيير هذه العملية، في مكونتيها المتعلقتين بالبيع بسعر مدعوم وبالتوزيع المجاني، حتى تصل لمستحقيها حصرا دون غيرهم.
وطالبت بنت خطري الجهات المشرفة على العملية، بالمحافظة على شرف وكرامة المواطن، ومنع أي مظاهر قد تمس من هيبته وكرامته، بما في ذلك التجمهر خارج أوقات العمل أمام المحلات، وخاصة خلال الليل، مؤكدة ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية حتى تصل هذه الخدمة الهامة للمواطنين الأكثر احتياجا في ظروف مرْضية ومريحة.
وتنفذ مفوضية الأمن الغذائي هذا العام عملية رمضان، من خلال مكونتين رئيسيتين هما، مراكز البيع بسعر مدعوم والتي تغطي نواكشوط وجميع عواصم الولايات.
وتتكون السلة الغذائية في مراكز عملية رمضان من 25 كلغ من الأرز، و 25 كلغ من السكر، و 25 كلغ من البصل، و25 كلغ من البطاطس، و 5 ليتر من الزيت، و 3 كلغ من مسحوق الحليب، و1 كلغ تمر من التمر المحلي، و10 عُلب من سمك السردين، بسعر إجمالي مدعوم يصل 2675 أوقية قديمة.
وتشمل العملية التوزيعات الغذائية المجانية والتي ستستفيد منها أكثر من 18400 أسرة في نواكشوط، والمدن القديمة في ولاتة وتيشيت وشنقيط ووادان وچَوَلْ، وذلك من خلال توفير سلات غذائية تشمل مواد القمح والأرز والسكر والمعجونات الغذائية وزيت الطهي والتمور.