كشف المستشار المكلف بالاتصال في وزارة الشؤون الإسلامية مولاي ولد ابحيده، عن طبيعة تدخل القطاع في عملية رمضان لسنة 1446 هجرية.
وفي تصريحات لإذاعة موريتانيا أضاف المستشار، أن الوزارة قررت هذا العام بالتعاون والاشتراك مع عدة قطاعات أن تقوم بإطلاق عملية مشتركة بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح ولد ابحيده أن الوزارة شاركت في هذه العملية على شقين، ويتعلق الأول بالجانب الديني عن طريق التلفزة والإذاعة والوكالة الموريتانية للأنباء والندوات، وأما الشق الثاني الجديد لهذا العام فهو يختص بالإحياء الرمضاني الديني داخل ولايات الوطن، بالإضافة إلى المساعدات الاجتماعية المرصودة لصالح الأئمة وشيوخ المحاضر والتي شهدت تحسينات لهذا العام.
ونبه المستشار إلى تحويل هذه المساعدات لأول مرة من عينية إلى مالية، حيث يستفيد آلاف المؤذنين وشيوخ المحاضر والأئمة من هذه المساعدات عن طريق حساباتهم عبر الشركة الموريتانية للبريد والمواصلات.
واختتم ولد ابحيده بالتأكيد على أن الوزارة عبر الهيئات التابعة لها مثل الأوقاف تقدم مساعدات عينية، من خلال هذه العملية.
